موضوع: الصدق في الإسلام الأحد أبريل 20, 2014 10:44 pm
الصدق فى الاسلام
قال الله سبحانه وتعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ 119-التوبه طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ محمد-21 مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاًالأحزاب-23 وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراًالإسراء-80 عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا، وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ، حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا ". صحيح البخارى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "الْبَيِّعَان ِبِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا ـ اَوْ قَالَ حَتَّى يَتَفَرَّقَا ـ فَاِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَاِنْ كَتَمَا وَكَذَبَامُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا ".". صحيح البخارى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ " مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَبَاطِلٌ بُنِيَ لَهُ قَصْرٌ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِهَا وَمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ بُنِيَ لَهُ فِي أَعْلاَهَا " .ابن ماجه والصدق منجاة. والصدق بحر وقليل من غاص الى قعره. ازرع الصدق تحصد الثقه والأمان. والصدق استواء السر والعلانيه. الصدق هو قول الحق. وقالوا عن الصدق قال عمر رضى الله عنه : عليك بالصدق وإن قتلك. قال ابن عباس رضى الله عنهما :أربع من كن فيه ربح الصدق – الحياء —وحسن الخلق — والشكر. قال الجنيد: حقيقه الصدق هو ان تصدق فى موطن لا ينجيك منه الا الكذب. قيل للقمان الحكيم : ما بلغ بك ما ترى؟ قال: صدق الحديث وأداء الأمانة وتركى ما لا يعنينى. ومن القصص الجميله عن الصدق خطب سيدنا بلال بن رباح ( رضى الله عنه)لأخيه امرأة قرشيه فقال لأهلها : نحنمن قد عرفتم,كنا عبدين فأعتقنا الله تعالى,وكنا ضالين فهدانا الله تعالى وكنا فقيرين فأغنانا الله تعالى , وأنا أخطب فلانة لأخى,فإن تنكحوها له فالحمد لله وإن تردونا فالله أكبر.
فأقبل بعضهم على بعض فقالوا:بلال من عرفتم سابقته و مشاهده ومكانته من النبى صلى الله عليه وسلم فزوجوا أخاه . فلما أنصرفوا قال له أخوه: يغفر الله لك أما كنت تذكر سوابقنا ومشاهدنا مع النبى صلى الله عليه وسلم وتترك ما عدا ذلك. فقال : يأخى صدقتُ فأنكحك الصدق. ما أحسن الصدق فى الدنيا لقائله... وأقبح الكذب عند الله والناس ومن القاب النبى صلى الله عليه وسلم قبل الرساله ( الصادق الأمين).