تأخذنا سفينة
تهجر الأرض الحزينة
وعلى متن صباح
و السّفر كان مباح
أرى قلبا سعيد
قرّر أن يبق بعيد
سكن منّي الوريد
كبر الحبّ الوليد
في دمي صار شهيد
أنت و أنا
ما عدنا مثل البشر
صرنا
قصّة عشق
ذكرى وفاء
يفرح القلب
يضحك النّظر
وما بين ماء وسماء
أنا الهوى
أنت الجوى
اثنان نحن
ثالثنا القمر
على وجهي استقرْ
على محياك
صار قصة و صور
رسم فوق أوراق الشّجر
أمنية
وحلما بالّلقاء
لا يزال ينتظر
نسيمة اللجمي
صفاقس ..تونس