يا من
تنكّرتِ للعفاف
و أصاب روحك الجفاف
ماذا صرت تساوين
وأنت من العفّة تتبرّئين
تقولينها بالّلسان
تكتبينها باليمين
تنشرين ما يندى له الجبين
هم فعلا يشكرون
يعجبون
قد يصفّقون
فهل أنت تطنّين
أنّك بالاحترام تحظين
أم تراك لهذا الأمر لا تحتاجين
آسفة لك
ومن أجلك
أنا لك من النّاصحين
لا تعتقدي أنّك بما تفعلين
سيحبّك ...من تحبّين
أنت أخطأت طريق المحبّين
ومهما تحرّرت
أنت مسلمة في بلاد المسلمين
والرّجل العربيّ قاس
يحكّم القبيلة
مرجعه الدّين
و أنت بما تفعلين
لن تكوني على يديه إلّا أنين
نسيمة الهادي اللجمي
صفاقس