تتوعّدني بجهنّم
من أجل كلمة أو صورة
وروحي لم تكن يوما غرورة
وقلبي نقيّ ..يعقل
وإنّي لربّي قانتة
وعن طاعته لا أغفل
طامعة بعفوه الأعظم
أنا إن دخلت الجحيم
فلأنّك صرت فيها
بما كنت تكتب
بما كنت تغنم
وكيف أتركك فيها تصلى
وأنا في الجنّة أنعم
سأرجو الله ...سأتوسّل
أن يسامحك
بما كنت تفعل
سأبتهل لربّي
أن تكون معي في الجنّة
هذا ما أتمنّى
نسيمة الهادي اللجمي
صفاقس