كانت خالتي محنونة بحبّ زوجها وكان يبادلها نفس الحبّ
وكانت على فراش الموت حين كان رأسها على صدره وهو يحيطها بذراعه وبسندها لكي يساعدها أن تشرب حين طلبت منه ذلك ....ولمّا اشتدّت عليها سكرات الموت أمسكت بقميصه وهي تقول سأموت ..سأموت ..يا ...... وأسلمت خالتي الرّوح لبارئها
لمّا فتحوا يدها وجدوا أحد أزرار القميص في كفّها .
نسيمة اللجمي
صفاقس ..تونس