أريد أن أرقص
لولا خجلي
أودّ لو أغنّي للأملِ
هل من فرحة دقّت بابي ؟
لا
أو ودّعني عذابي ؟
أبدا
أو حبيبا أسعده عتابي
يشكو في العشق غيابي ؟
كلّا ولا
الألم يتواصلُ
وأنا أتغافلُ
لن أركع للبؤسِ
لن أستسلم لليأسِ
وما ذنب روحي
إن كثرت جروحي
وهل أسلّم حلمي لنوحي
أبدا ... أنا لا أنهزمُ
لا يقهرني العدمُ
الحياة تستمرْ
بحلوها والمرْ
و إنّي أمنّي
الباقيَ من عمري
بالسّعادة
بالحبّ
لمن كان الحبّ له عبادة
خالقي و مولايَ
لا غيره يستحقّ هوايَ
نسيمة اللجمي
صفاقس