و تنزعح
إذ تشتكي إليك ألمها
ولا تعرف أنت
كم شكواها
تخفّف وجعها
كن لها رحمة في الأرض
تكون لك شفيعا في السّماء
وتجمعك الجنّة وإبّاها
وأنت الّذي جعلت
جنّة دنياها
إنّها تراك والدا حنون
وقد أخذت الوالد يد المنون
لا تخيّب في الحبّ رجاءها
أنت لو أردتّ
تكون لها دواءها
وإذا ما أنت ظلمت
صرت داءها
هي لك
هي لا تبخل عليك بما لها
فلا تكن عليها
وكن لها
حضنا صادقا لا يخون
وأنت تكون
الأفضل عند الله
عظيما في العيون
نسيمة اللجمي
صفاقس