ما دمتَ
تكتب في الخفاء
وروحك لا تعرف الوفاء
قل ما تشاء
منك الإدّعاء
ومنهنّ الغفلة والغباء
ما أتعس امرأة
تصدّق أنّك تكتب لها
وكلّ حرف يصرخ بها
أفيقي يا مغفّلة
لستِ الأميرة
ولا أنتِ المبجّلة
براءتك ليست عذرا
أيّتها السّيدة
ولا عفويّنك جيّدة
احذري هذا النّداء
إنّه صوت العداء
الوجه قصيدة
والرّوح أفعى عنيدة
هذا ما يكتبه إليك
لا تكوني لكلامه شهيدة
نسيمة اللجمي
صفاقس
تونس