يعود السّبب الرّئيسيّ في معاناة المرأة العاطفيّة والإجتماعية لمّا تمنح قضيّة ما كلّ اهتمامها , أو تهب شخصا كلّ حبّها و رعايتها
وتنتهي القضيّة ..ويختفي الشخص إن كان ابنا أو زوجا أو غيرهما
وتغرق هي في الفراغ القاتل لمّا تتقاعد عن الشّغل وينفضّ من كان حولها بعضهم يتفرّغ لحياته وبعضهم يرحل لله
والمرأة تدرك سبب مأساتها ولكنّها لا تستطيع أن تكون إلاّ بهذا الطّبع وهذا السّلوك وهذه الأخلاق
إنّها قد فطرت على العطاء
إنّها رمزالتّضحية إلى حدّ الفناء من أجل الآخر
إنّها الحياة
فأنصفوها بالقرار لا بالكلامْ .
نسيمة اللجمي
صفاقس