تعلّمت من عذابي
أن لا أعذّب أحدا
أن لا أترك أحدا يتعذّب
أن أتعذّب لمّا أراه يتعذّب
وأضيف عذابه لعذابي
فتطرق السّعادة بابي
لمّا أراه يبتسم
و يواصل القلب الألم
يصرخ : الّلهمّ أنت المنتقم
تعلّمت من دموعي
أنّ الدّموع نار مؤجّلة للظّالم
وأنّ لا أحد يمنعها
لو اجتمع العالم
وأنّها طهر يولد في الآه
فأقول : الحمد لله
تعلّمت من صبري
والعمر يضيع منّي
والأيّام تجري
أن لا أعاند قدري
وأسلّم لله أمري
وأقول ساجدة
الّلهمّ أنت تدري ولا أدري
ثبّت الّلهم أجري
واجعل الّلهمّ عذابي شفيعا لي يوم القيامة
ورضاك خاتمتي .... حسن مآب وسلامة
نسيمة اللجمي
صفاقس
1 / 1 / 2015
س 16 /30 د