هل يمكنني أن أصلحك قليلا ؟
هل تسمح لي بآخر أمل ؟
هل تسمح لي أن أعيد فيك النّظرْ ؟
وبعد صمتي الطّويل ... أقول ما ببالي خطرْ ؟
أشرح شتّى الفكرْ .. أبوح بما هو عاديّ وما هو خطرْ
ليس في الأمر سرّْ , فما بين شرق وغربْ , من بين كلّ العربْ , كنت أنت النّصيب , أنت رفيق الكربْ
وبعد الثّلاثينْ من مرارة السّنينْ .. لا أزال أسعى إليك , حافية القدمْ , أحضن النّار يحضنني العدمْ
أرجو عنادك أن يتوقّفْ ..
تسمع تتأفّفْ
كم أكره منك هذا الغضب
أرهقني الصّبر ... عذّبني التّعبْ
أسالك تفرُّ .. متى ..متى تستقرُّ ؟
أبعد الثّلاثين أنتظرْ ؟
لا .... لن أنتظرْ . . أنت قد خالفت كلّ قوانين البشرْ
يا لخاسرة عمري , قد قضّيته أرجو خيالا والخيال يحتضرْ ....
أٌقول هذا قبل السّفرْ
فقد تعيد النّظرْ
نسيمة اللجمي
تونس