ما تبديه ...ما تخفيه ...ما تتردّد حوله ثم أنت تحكّم العقل والدّين فيه ....كلّ هذا أنا أستشفّه من كلامك ...من صمتك .... من حضورك ...من غيابك ... من فرحك من عذابك .....عندما تذكرني وتلحّ ذكراي عليك ....عندما تهرب منّي للنّسيان وتعيدني الرّوح إليك ...عندما تهزم الأرض السّماء ..... أبكي أنا ..يرضيني منك الوفاء ...يشتدّ الصّراع لديك ...وأنا أشاهده مطمئنّة ...واثقة من حبّك للسّماء وعودتك لها ...فأنت قد خبرت الأرض وأدركت أنّها إلى فناء ... وروحك العطشى لروحي .... المتعطّشة للوجود ... تجد في سمائي الخلود .
نسيمة اللجمي
تونس