عندما تمتزج الكتابة بالحبّ , يتلاشى حزني , أنسى تعبي , يرحل غضبي
يشتدّ الألم , ...يتعدّد , يتودّد ... أصير له الوطن ... أصير له السّكن ...يرقص طويلا من بدء الّليل إلى بدء النهار ... يترنّح ... ينهار.
عندما تمتزج الكتابة بالحبّ
تبكي الفرحة بداخلي فرحا
تنهزم الغربة بروحي ,يهاجر المحتلّ , أزرع أنا الأزهار , أشيّد للعصافير أوكار.
عندما تمتزج الكتابة بالحبّ
لا يفهمني أحد .... قد... أسعد , قد أغتمّ ...ثم لا أهتمّ .
ينتابني الموت
تنتابني الحياة
يتبادلان على صفحتي الّلكمات
فــ .....
أريد أن أولد من جديد
أريد أن أموت حالاّ
لا أريد أن أموت أبدا
وأعرف أخيرا ماذا أريد ....
أريد أن أكون بخورا يطهّر الأرواح الشّرّيرة ...يحوّلها إلى حبّ
عندما تمتزج الكتابة بالحبّ
تتملّكني الرّغبة أن أحتضن كلّ النّاس
وهم يغرسون مخالبهم في جسدي
يتملّكني الشّعور ..أن أعانق الدّنيا
وهي تدقّ مساميرها في روحي ولا تبالي
ولأني لا أبالي
و لأنّ الحبّ لا يبالي
ولأنّ الكتابة امتزجت بالحبّ
و لأنّني تحوّلت إلى بخور الحبّ
فإنّي أكتب الحبّ و لا أحبّ
نسيمة اللجمي
تونس