واعجبي
تتردّد .......
وهي ارتقت بك للسّماء
جعلتك شمسا وكلَّ الفصولْ
ونجما ركع على قدميه الأفولْ...
كتبتك أشعار
وقصّة أسفار
رحلتْ ما بين روحك والحيرةِ والأفكارْ
عزفتك موسيقى
وضمّتك.. لا شيئ سوى نغمْ
والعناق في الأسر ألــمْ
سعت إليك طفلةً
رأت فيك الأملْ
وأبا قد رحلْ
ولا تزال غافلةً
تجهل معنى العدمْ
وأنّ بعض الأحضان
دمعٌ...... ودمْ
نسيمة اللجمي
صفاقس