فجر ...و عيد ...و مطر ....وأصوات المصلّين تردّد في المسجد المجاور "الله أكبر... الله أكبر ".....وما أروع أن أكون جارة لأكثر من مسجد ...إنّها سعادة قصوى ......رأيت السّماء تضحك و قد ارتدت للأرض أبهى الحلل , علّ من في الأرض يستحي يتطهّر ....وسمعتها تناديني , لبّيت النّداء وارتقيت أعلى مكان في البيت حيث صرت غيرها لا أرى ......
وتحت الماء.. رقصت , غنّيت للسّماء ....تبلّلت بعطرها ......شاركتها العطاء
كنت أعرف أنّي سأصاب بالدّاء ...كنت أستفزّ الألم وكنت أدرك أيضا أنّ الألم قصّة جميلة تأتينا بقصص أجمل ....
نسيمة اللجمي
تونس
صفاقس