تبّا للأدبْ
للكتبْ
للقلمِ وماكتبْ
للفكرِ
وما العجبْ ؟
هي في الرّوح ندوبْ
أرهقتني الذّنوب
يا ربّي
يا عالم الغيوبْ
ليتني أتوبْ
عن حرف مجرم
في الورى يسري
يقتل فجري
يرسم الغروبْ
يغري
وإنّي أدري
أنّه الغضبْ
أنّه التّعبْ
والنّار
تنشر الأفكارْ
ترسم الصّور بلون الغبارْ
والرّوح تكابد الإعصارْ
الّلهمّ أنر بصيرتي
اشرح لي صدري
علّني أفقه ما يجري
ما عدتّ أعرف
ما عدتّ أدري
أنا على صوابْ ؟
أم هو العذابْ
يقف على الأعتابْ ؟
أجهنّم وبئس البابْ ؟
غفرانك يا أصدق الأحبابْ
مالعمل يا ربّي
حيّرني ذنبي
زلّات قلمي
رسمت ألمي
غفرانك يا الله
عذّبتني الآه
أخاف أن أنتهي
وقلمي يستقي
حبره من سمّ أفعى
أخاف أن تناديني
وأنا في الإثم
ما زلت أسعى
نسيمة اللجمي