أهديتها فستانا جديدا وقلت لها : أرجوك البسيه , قالت : "" لن أفعل , أنا لا أتعطّر , لا أتزيّن, لا ألبس الجديد , وهو في الفراش مريض قد هدّه الألم وقهره العجزالشّديد , وأضافت مستنكرة :هل تراني لو فعلت يصير سعيد ؟ """ . بكيت طويلا لمّا سمعت كلامها .... أيّ حبّ تحميلنه يا أمّي لأبي وأيّ إخلاص..وماذا أفعل أنا إذا وحبّي لكما الاثنين معا ووفائي ؟ وأيّ عذاب حلّ بي برحيلكما معا ؟ ... أنا قد واريت فرحة القلب في نفس التّراب الّذي واراكما ... رحمة الله عليكما وعليّ .
نسيمة اللجمي