لست ابن أمّي وأبي , لكنّك أخي .
في السّرّاء أنت أخي وبك موعودْ , في الضّراء أنت الوجودْ , جمال الرّوح والخلودْ و بمثلك الزّمن لا يجودْ : حنونُ , طيّبٌ ,ودودْ ..... ترحل الأيّام وتمضي فأرجوها أن تعودْ , وعلى ذكراك أحيا وعنها أذودْ , ففيها أحاديثنا , سمرنا , ضحكاتنا والورودْ .
أخي أنت في الله , أخي أنت في السّرّاء والمحنْ , يا أخي ... يا أخ الوطنْ .
بقلم : نسيمة اللجمي