أنا رأيت وسمعت ولا أحد حكى إليّ , فلمّا ماتت زوجته الّتي كان يحبّها , عجز عن الكلام من هول الصّدمة , بقي كذلك إلى اليوم الموالي .. والنّاس يقولون : يا للحبّ .....وبعد أربعين يوما من وفاتها قرّر أن يتزوّج , وقال لي أحدهم , هو إذا أصيب بالبكم من شدّة الفرح كنّا نحسبه حبّا كبيرا ؟
نسيمة اللجمي