أحبّك
بعدد نجوم السّماء
وقطرات الماء
في البحر والوادي
حين بصير الظّلام
نورا في العنادِ
والقمر بعشق بعض العبادِ
متيّم ينادي
ينشر الخبر في البلادِ
أحبّك
بكمّ الهواء
وكبر الهوى
وعدد سنوات العمرِ
الّذي مضى
أحبّك
أرسل لك حرفي
ضاحكا يحكي
يعود إليّ حرفي
موجوعا يبكي
أحبّك
بعدد حبّات الرّمل
في حضن الأرضْ
ويوم العرضْ
أقول يا ربّي
هذا الّذي سكن فؤادي
هامت به روحي
كهيام النّدى بزهرة الوادي
يلثمها
كما يلثم الشّوق قلبي في البعادِ
إني أذكرك يا مرادي
يشاد في الهجر مرادي
ربّي
قلبي احب بعض العباد
انهم في الوجود الوجود
اجمعني بهم يا ربي
في جنّة الخلود