كانت السّماء تبكي خيرا من الله للعباد , كنت أبكي ألما من نفس العباد , حين وقفت حمامة على شرفتي ....تبادلنا النّظرات , لم تغادر ..ظلّت تحت المطر.. تمنّيت لو أنّها في دفئ حزني تستقرّ ..لم اقترب منها , خفت أن تفرّ . انشغلت بها , توقّف بكائي , نسيت حزني . هل تراها جاءت من أجل هذا ؟ ربّما .