هاتفتك لكن ................. بعد أن تنكّرت لصوتي , وبنيت جرحا في روحي ليعيش موتي هل تراني أطلبك من جديد ؟ أنت قد ذبحتني من الوريد إلى الوريد , مزّقت شراييني بمدية من صديد ليكون الألم شديد , وقتلت العيد وهو في المهد وليد هل تراني أنسى خوفك منها وأنت تجالسها وقلبي يمزّقه الشوق العنيد ؟ أتراني أنسى صوتك وهو يردّد بلفح الوعيد : " من معي " تكرّرها دون وجل , وأنا أرجو الأمل والأمل في صوتك مات انتحر هل أصدّق بعد اليوم حبّك بعد أن كشف الهاتف غدرك قد فرشت روحي بدربك دست عليها يا قسوة قلبك شكرا للهاتف أخبرني اليقين شكرا لصوتك حوّلني لأنين والحبّ الّذي تدّعي نبت بروحي شوكا , نارا وعذابا لا يلين وسجدت لله أبكي أدعوه النّجاة " يا ربّي انزع من قلبي حبّه الّذي أصون وهو بالهجر يخون "