لها من الأبناء أربعة قد تجاوزوا العشرين من العمر ووالدهم في العقد السّادس , وكانوا لا يرون إلاّ ذاهبين إلى المسجد عائدين منه من صلاة الفجر إلى صلاة العشاء , والأمّ في الخمسين من العمر قد هدّها التّعب وابتليت بالمرض, تسمعها تئنّ وتتوجّع وهي تقوم بشؤون البيت وتسهر على راحتهم , ولا أحد منهم يساعدها , يقولون إنّهم رجال وأنّ شؤون البيت من اختصاص المرأة ......إنّهم لمسلمون.