هل جرّبت أن تقف على الظفّة وعلى الظّفّة الأخرى تقف قطعة منك من قلبك من روحك من كبدك من نور عينيك قطعة من كل قطعة من جسدك لا تراه لا يراك تحسّ به تناجيه تناديه تكرّر النّداء لا يسمعك تتجمّد الدّماء في دمك تتقطع أنفاسك تحتبس تشلّ يخفق قلبك , تشعر بالخطر تصرخ النّبضات مستنجدة ثمّ تخرس تسمع صراخها , تخاف , تصمت وهاتف يهتف بك : قد تجاوزت الحنينْ يا مسكينْ .