وجدته يفتح الباب ويدخل عليّ , قلت له : لا يزال على دوامك ساعتان , اقترب مني عانقني طبع قبلة على جبيبني وقال : اليوم عيد الحبّ ولم أجد هديّة أغلى من وجودي في البيت بقربك فجئت أقدّمه إليك أغلى هديّة , فأنت الحبّ الحقيقي, أنت الدّنياالجميلة أنت حياتي وبدونك حياتي ألم وعمري يصير عدم , قلت له : مهلك مهلك لا تجعلني أنسى ما هو أهمّ , قال : وهل يوجد أهمّ منّي لديك ؟ قلت : ودراستك الّتي هربت منها إليّ ؟ تدّعي العيد وبالأمس كنت تنكره ؟ تزعم أنّك جئت تحتفل لديّ , اه يا أحمد يا شقّي , ضحك وقال : عشت لنا يا أمّ أجمل شقيّ